مُتطلبات أخرى

عمليات خدمة محاصيل الخضروات

عمليات خدمة محاصيل الخضروات
عمليات خدمة محاصيل الخضروات

عمليات خدمة محاصيل الخضروات قبل الزراعة وبعد الزرعة في البيوت المحمية والأرض المكشوفة ضرورية لنجاح نباتات الخضر في الإنتاج. فكل محصول من محاصيل الخضروات خدمات مخصصة تحدد نجاح زراعة الخضروات. وكل خدمة لها هدف إيجابي تزيد من قدرة النباتات على النمو بشكل جيد. فدعونا نتعرف على عمليات خدمة محاصيل الخضروات .

عمليات خدمة محاصيل الخضروات

أولاً : الخدمة في الحقول المكشوفة

1- الخدمة قبل الزراعة

التنظيف

  • وهو إزالة مخلفات النباتات السابقة والحجارة وشبكة الري وجعل قطعة الأرض المراد زراعتها خالية ونظيفة من أي شئ يُعيق دخول الات الزراعة الخاصة بالحراثة.

الحراثة

  • وهي عملية إثارة التربة وفتحها وقلبها لتهويتها وتعريض ما بداخلها من أمراض وآفات للشمس للتخلص منها.وتتم من خلال معدات وآلات زراعية مخصصة بذلك منها ما هو مسؤول عن قلب التربة وأخرى عن تنعيمها وتسويتها.

التسميد

  • قبل الزراعة توضع بعض الأسمدة التي تحتاج لوقت لتحللها وهدفها تزويد النباتات مستقبلاً بالعناصر الغذائية من خلال وضع الأسمد العضوية بمعدل 5-7 كوب/دونم وسماد السوبر فوسفات بمعدل 100 كجم/دونم وسماد سلفات البوتاسيوم بمعدل 50 كجم/للدونم. وقد تختلف هذه الكمية حسب التربة وبفضل عمل فحص لها قبل الزراعة. كما يمكن إستخدام الكومبوست كماد ة عضوية جاهزة ومعقمة.

الري

  • يكون للري أهداف قبل الزراعة مختلفة عن تزويد النباتات بالماء. وهي المساعدة في تحليل الأسمدة وتخميرها. وقد تروي الأرض بكميات كبيرة بهدف غسلها من الأملاح. أو بهدف تنبيت بذور الأعشاب لخرثها بعد ذلك كنوع من مقاومة الحشائش.

التخطيط

  • والمقصود بة تحديد المسافات وبناء الخطوط والمصاطب. بالغالب تكون المسافات بالخضروات في الحقل المكشوف 70-80سم بين الخطوط و40-50سم بين النباتات. وفي خال الزراعة على المصاطب يكون عرضها 140-160سم في النباتات الصغيرة مثل الفجل واللفت والبصل والثوم والفراولة. أما المصاطب التي تزرع بالنباتات القائمة مثل البندورة والباذنجان وغيرها فتكون 40-50سم. وقد تغلف هذه المصاطب بالملش وهو عبارة عن نايلون متعدد الالوان لها عدة وأهداف أهمها رفع درجة حرارة التربة والحفاظ على الرطوبة ومنع نمو الأعشاب.

تمديد شبكة الري

  • بعد تجهيز التربة من حرث وتسوية وبناء خطوط الزراعة او المصاطب نبدأ بتمديد شبكة الري حسب مسافات الزراعة لكل نبات. وبفضل إستخدام شبكة الري بالتنقيط لفوائدها الكبيرة في توفير المياه وإصال الماء بدقة لكل نبات وغيرها. ولهذه الشبكة مكونات عديدة يجب معرفتها قبل تركيبها ومعرفة كل جزء منها لتصمم شبكة ري عالية الكفاءة. وأهم هذه المكونات جهاز التسميد بالحقن فنتوري ورأس شبكة الري.

التعقيم

  • يفضل عملها كأخر خطوة في حال إستعمال الري بالرشاشات اما بالتنقيط يمكن عملها قبل تركيب الري بالتنقيط. بإستعمال الري بالرشاشات لإحتياج هذه المبيدات الى إنزال في التربة لعمق جذور الحشائش ومسببات الأمراض. وقد نستغني عن المبيدات في حال التعقيم الحراري بالصيف. والتعقيم ضروري خاصة في الأراضي المعرفة بتكرار الأمراض فيها وظهور النيماتودا وغيرها.

2- الخدمة بعد الزراعة

الخف

  • نحتاج لعمية الخف بعد الزراعة بالبذور. حيث أننا في الغالب نزرع في كل جورة أكثر من بذرة. مما سينتج نمو اكثر من نبات في الجورة الواحدة. فيضطرنا الى إزالة النباتات والبقاء على أفضلها.

الترقيع

  • وهو عملية ملازمة للخف حيث أن بعض الجور التي وضعت بها البذور أو الأستال لم تظهر أو ماتت. مما يضطرنا الى جلب نباتات تم خفها من جور أخرى أو الترقيع بأشتال جاهزة أو ببذور منقوعة قبل 12 ساعة. حتى نحصل على حقل فارغ في بعض البقع. وبالتالي سيؤثر على كمية الإنتاج النهائي.

الري

  • ويهدف الري بعد الزراعة هو إصال الماء والسماد المذاب الى كل نبات في الحقل بكميات متساوية. وبالخضروات بفضل الري بالتنقيط خاصة بالمحاصيل الصيفية.وفي تروى الارض مباشرة بعد الزراعة ثم تكرر الرية بعد نمو الأشتال أو بعد أسبوع من الزراعة. ونستمر بالري بشكل منتظم حسب نوع التربة والطروف الجوية وعمر النبات. حتى نصل لوقفة قبل الحصاد بأسبوعين. وتختلف إحتياجات النباتات من الماء لذلك يجب الحرص عند ري الخضروات. حتى لا يتسبب زيادتها في إنتسار الأمراض. كما يمكن إستخدام جهاز التنشوميتر للتحكم في كميات الري وتنظيمها.

التسميد

  • ويهدف لتقوية النباتات وزيادة إنتاجة. ويتم ذلك اليوم بإستخدام الأسمدة الكيميائية المركبة التي تحتوي على NPK بتركيزات مختلفة حسب متطلبات النبات. فالخضروات الورقية تحتاج لتركيز عالي من النيتروجين. أما الخضروات الثمرية تختاج بالبداية للنيتوجين لتكوين أوراقها. اما عند الإثمار تحتاج للبوتاسيم لزيادة حجم الثمار. وتعتبر الأسمدة المركبة أفضل الأسمدة المتواجدة في السوق.

العزق

  • وهو عبارة عن تحريك التربة بهدف كسر الانابيب الشعرية بالتربة لمنع تبخر الرطوبة من التربة. وتعريض الآفات للشمس وتهوية التربة. وهي عملية مهمة على الرغم من سهولتها.

التعشيب

  • وهو إزالة النباتات الضارة المتواجد بجانب المحصول الرئيسي. فكل نبات يخرج بجوار النباتا الرئيسي المزروع بطلق علية عشبة. لانة ينافسة على المكان من عناصر وماء والهواء والضوء مما يضعفة. وقد تعتبر عملية التعشيب عامل محدد لنجاح بعض المحاصيل الخضر مثل البصل. حيث انة نبات ضعيف لا يقدر على المنافسة فيعتبر التعشيب من أهم العمليات بالنسبة لة.

التحضين

  • وهي عبارة عن وضع التراب حول سيقان النباتات. بهدف تشجيع الجذور على الخروج لتقوية النباتات وتغطية درناتة كما في البطاطس التي تعتبر عملية التحضين من أهم الخدمات. حيث انها تعمل على حماية الدرنات من الإخضرار وتزيد من الإنتاج. هل البطاطس الخضراء سامة؟

الوقاية والعلاج

  • من الضروري مراقبة النباتات خلال عمليات النمو.لإكتشاف أي خلل يظهر على النبات والتصرف بشكل سريع. وفي حال لم تتمكن من إكتشاف الأمراض والآفات بشكل مبكر يمكن إستخدام المبيدات كخيار أخير. لمنع الخسارة مع مراعاة فترة الأمان. وأنواع المبيدات كثيرة ومتنوعة أحرص على إستشارة المختصين قبل إستعمالها.

ثانياً : الخدمة في البيوت المحمية

1- الخدمة قبل الزراعة

التنظيف

  • وهو إزالة مخلفات المحصول السابق ورفع أحبال ودعامات التربية وغسل الشبك والنايلون المغطي للبيت المحمي. للبدء بتجهيز التربة.

الحراثة

  • وفيها يتم شق التربة وقلبها بشكل جيد لتهويتها خاصة أن زراعة الخضروات داخل البيوت تمكث لفترات طويلة. ومن ثم تنعيمها وتسويتها.

التسميد

  • تحتاج التربة في البيوت المحمية لزيادة من التسميد الأساسي. لمكوث النباتات لفترة طويلة. لذلك نضع كمية من السماد العضوي تزيد عن 7كوب للدونم مع 100كجم من السوبر فوسفات و50كجم من سلفات البوتاسيوم.

الري

  • كما ذكرنا سابقاً الري مهم لتخمير السماد و تخفيفة ونزولة بالتربة منعاً لتطايرة خاصة عنصرالنيتروجين.كما يمكن الري بهدف التخلص من الأعشاب. وأيضاً الري بكميات كبيرة في حال التربة المالحة. كما يمكن الري قبل الحرث بهدف تسهيلها.

التخطيط

  • بفضل الزراعة داخل البيوت المحمية على مصاطب بعرض 40-50سم. والمسافة بين المصاطب 120سم . والمسافة بين النباتات على نفس المصطبة 40-50سم. ومن الرائع تغليف هذه المصاطب بالملش الزراعي للحماية من الأعشاب والحفاظ على الرطوبة. وفي حال الزراعة على خطوط تكون المسافة بينها 120سم والمسافة بين النباتات 40-50سم.

تمديد شبكة الري

  • تعد شبكة الري بالتنقيط هي الأفضل ولا يمكن إستخدام غيرها في البيوت المحمية. وتمدد حسب التخطيط للمسافات. وبالغالب هي ثابتة بجميع النباتات المزروعة داخل البيوت المحمية.

التعقيم

  • ويعتبر التعقيم الحراري داخل البيوت المحمية هو الأفضل لإرتفاع درجات الحرارة بشكل كبير. مما يتخلص من كثير من الأمراض والآفات والنيماتودا. كما يمكن إستخدام المبيدات قبل أسبوعين من الزراعة.

تحضير أدوات التربية

  • نباتات الخضروات المزروعة داخل البيوت المحمية معظمها متسلقة أو كبيرة الحكم وإنتاجها عالي. مما يضطرنا الى إتباع نظام تربية خاصة يتطلب توفر الأحبال والدعامات وغيرها من الأدوات. فيجب تحضيرها قبل البدء بالزراعة.

2- الخدمة بعد الزراعة

الخف

  • بالغالب لا نحتاجة في الزراعة بالبيوت المحمية. لأن الزراعة بالغالب تتم بالأشتال الجاهزة التي توضع كل واحدة بجورة.

الترقيع

  • ويتم الترقيع بعد الزراعة بأسبوع لتعويض الجور التي ماتت أشتالها. و يتم ذلك عن طريق ترك صنية تشتيل زائدة لإستعمالها عن الترقيع.

الري

  • في البيوت المحمية يجب الإهتمام بالري بشكل كبير بسبب صعوبة التخلص من الرطوبة الزائدة ووجود إرتفاع لدرجات الحرارة. مما يترتب على ذلك إنتشار الأمراض بشكل كبير. لذلك يفضل الري بالمعدل المطلوب بدون الزيادة . كما لا يكون الري قليل مما يترتب على ذلك جفاف الأزهار وتساقطها. لذلك يجب الإنتظام بالري.

التسميد

  • يتم بشكل زائد حسب إحتياجات النباتات. حيث أن النباتات حجمها وحملها للثمار كبير. مما يترتب على ذلك زيادة التسميد. وبفضل التسميد بالأسمدة المركبة من الأسبوع الثاني من الزراعة. وتوداد تدرجياً مع نمو النباتات حتى وقفها قبل أسبوعين من إزالة النباتات. مع الخرض بالإهتمام بالتسميد البوتاسي عند تكون الثمار.

العزق

  • وهي عملية مهمة لكسر الانابيب الشعرية و الحفاظ على رطوبة التربة المفيدة للنباتات. وهي عبارة عن تحريك وخربشة للتربة.

التعشيب

  • وتعد إزالة الأعشاب خاصة في بداية الزراعة مهم جداً لتقوية دفع النبات الرئيسي. ويتم التعشيب يدوياً أو بالمبيدات أو بالزراعة على الملش.

التلقيح

  • من المعرف أن حركة الهواء داخل البيوت المحمية معدومة. وتواجد الحشرات مثل النحل صعب.مما يترتب على ذلك صعوبة العقد رغم ان اغلب النباتات أزهارها خنثى. ما يتطلب إجراء عملية التلقيح بعمل حركة للنباتات من خلال النحل الطنان وهو الأفضل. والطرب على حامل المحصول أو إستخدام تيار من الهواء أو بعض الهرمونات. وهذا يتطلب جهد كبير من قبل المزارع. وبالمقابل توجد نباتات مثل الخيار لا يختاج للتلقيح لقدرتة على التلقيح البكري.

التربية

  • ونعني بالتربية طريقة نمو النباتات وطريقة التحكم بنموها. مثال ذلك الطماطم و الخيار تحتاج لتربية على الأحبال بلفها عليها مع دوران أشعة الشمس. والفلفل والباذنجان تحتاج للتعريش بحجز النباتات بين طوابق من الأحبال.

التقليم

  • وهو إزالة جزء من النبات لتوجيهة أو لهدف معين. كما في الطماطم يتم تقليم جميع الفرع الجانبية و الإبقاء على القمة النامية. وأيضاً في الخيار يتم تقليم الفرع الجانبية على عقلتين. أما جميع النباتات تحتاج داخل البيوت المحمية الى إزالة الأوراق الكبيرة أسفل النبات لزيادة التهوية والتقليل من الرطوبة لمنع حدوث الأمراض.

الوقاية والعلاج

  • والخطوة الاولى بها هي المراقبة وتحديد المشاكل قبل إنتشارها. وفي حال التأكد من وجود مرض يجب التصرف بسرعة لسهولة إنتشار الأمراض داخل البيوت المحمية لتوفر كل الظروف المشجعة. ويتم ذلك عن طريق إستخدام المبيدات. ولكن كن خريصاً على التقيد بفرة الأمان.

وهكذا نكون قد تكلمنا عن عمليات خدمة محاصيل الخضروات بشكل عام فإن وجدت نقصاً فأخبرنا بذلك في التعليق.

السابق
مكافحة حشائش السعد
التالي
طريقة زراعة قصب السكر في المنزل

اترك تعليقاً