أدوات و آلات

جهاز الحرارة والرطوبة الجوية وأهميته للنباتات

جهاز الحرارة والرطوبة الجوية وأهميته للنباتات
جهاز الحرارة والرطوبة الجوية وأهميته للنباتات

جهاز الحرارة والرطوبة الجوية وأهميته للنباتات ! تعتبر الحرارة والرطوبة الجوية من العوامل المهمة في تحديد نجاح الزراعة , لذلك من المهم الحصول على تلك البيانات وتحليلها واستخلاص المعلومات لتحقيق نجاح الزراعة. حيث ان الحرارة والرطوبة يلعبان دور مهم في تحديد الاحتياجات المائية والسمادية للنباتات مما يعني تغذية صحيحة وتوفير للمال والحصول على أعلى إنتاج وربح. لذلك سنتناول في هذا المقال أهمية الحصول على جهاز قياس الحرارة والرطوبة الجوية.

جهاز الحرارة والرطوبة الجوية

يعتبر الجهاز مهم للكثير من المزارعين كونه يبنى عليه الكثير من المعلومات المهمة في تحديد مواعيد الري والتسميد(تغذية النباتات). ويعتبر الجهاز بسيط وصغير ولا تحتاج إلا وضعة في المكان المراد تحديد حرارته ورطوبته الجوية. حيث أن هذه الاجهزة تستخدم في الاماكن المغلقة بالغالب وخاصة في الغرف والبيوت المحمية المزروعة وغير ذلك كون الرطوبة ترتفع بشكل كبير حتى مع ارتفاع درجات الحرارة. وهو مهم جدا وسنتعرف على اهمية ذلك في ثلاث مواضع مهمة وهي الري والتسميد وظهور الأمراض. لذلك يجب توفر هذا الجهاز في البيوت المحمية والمشاتل.

أهمية استعمال جهاز قياس الحرارة والرطوبة الجوية

تحديد موعد الري

يمتص النبات الماء بعدة طرق ولكن اهمها طريقة عمود الماء المشدود بواسطة قوة النتح التي تحدث من الاوراق. فلا يمكن أن يحدث أمتصاص للماء بدون حدوث النتح. لذلك كل وقت تكون فيه الثغور التنفسية بالأوراق مفتوحة ويحدث نتح هناك إذاً عملية أمتصاص. وهذا يحدث عندما يكون الجو صافياً ومعتدلاً وفي حال الرطوبة العالية والحرارة المرتفعة لا يمكن ان يحدث نتح وبالتالي لا يمكن ان يحدث أمتصاص للماء. فإن أردت ان يكون موعد الري مثالي يجب ان لا تكون درجات الحرارة عالية جداً ولا الرطوبة مرتفعة فهذا يمنع حدوث الامتصاص.

تحديد موعد التسميد

اليوم لا يحدث تسميد إلا مع مياه الري وما ينطبق على الري ينطبق على التسميد.بمعنى اخر طلما لا يوجد أمتصاص للماء لا يوجد تسميد وإلا سيحدث خسارة مادية كبيرة من فقد السماد في التربة مع الغسيل وخاصة إذا كان السماد نيتروجيني. ولذلك لا ينصح بالتسميد في البيوت المحمية عند ارتفاع الرطوبة بداخلها كون النبات لن يستفيد لعدم وجود أمتصاص. وعلية يجب معرفة درجات الحرارة والرطوبة الجوية المحيطة بالنباتات.

منع إنتشار الأمراض

لا يمكن أن يحدث مرض إلا إذا أكتمل مثلث المرض (العائل – المسبب المرضي – الظروف الجوية). العائل موجود عند زراعتة والمسبب متوفر في البيئة المحيطة وما يمنعة فقط هو توفر الظرف المناسب للإصابة. وهنا توفر الحرارة والرطوبة المرتفعة يبدأ كثير من الفطريات خاصة بالنمو وتكوين المستعمرات وظهور المرض. لذلك نجد ان البيوت المحمية أكثر إصابة بالامراض الفطرية من خارجها وذلك لتوفر الرطوبة العالية غالباً. وعلية من المهم معرفة درجات الحرارة والرطوبة الجوية داخل البيوت المحمية لمنع إنتشار الأمراض. ويتغلب المزارعين من هذه الرطوبة بتهوية البيت وتقليل الري وزيادة المسافة بين النباتات.

وتعتبر التغذية وإنتشار الأمراض من الامور الهامة في الزراعة وتمثل 70% من نجاح المزروعات. لذلك توفر جهاز لقياس درجات الحرارة والرطوبة الجوية يجعل من المزارع أكثر فهماً لما يدور حولة من عوامل مهمة لحماية مزرعته.والجهاز متوفر في الكثير من الأسواق وبمواصفات عالية جداً ومنها الرخيص والغالي ومنها ما هو مرتبط بالإنترنت لتصل إليك رسالة كل فترة تعطيك قراءة للحرارة والرطوبة الجوية. وبناء عليها تقوم باتخاذ إجراءات في حماية النباتات ومواعيد ريها وتسميدها وغيرها الكثير. لذلك ننصح بشراء جهاز قياس الحرارة والرطوبة الجوية لما له من أهمية كبيرة في نجاح المزرعة وخاصة في البيوت المحمية والمشاتل وأماكن التخزين.

السابق
لماذا تموت النباتات بعد شراءها من المشتل
التالي
زراعة القلقاس

اترك تعليقاً